pLiiiJlفجروا أقلامكم يا أمة محمد في وجوه أعدائكم pLiiiJl

الحمد لله رب العالمين القوي العزيز ، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فما تفتأ العصابة الإجرامية الأثيمة في تل ابيب توقد حربا اثر حرب وتؤجج فتنة عقب أخرى لتحقق أحلامها المريضة ببناء هيكلها المزعوم .
وفي
هذا اليوم تقوم معاول الخراب في العالم بامتياز ، من أعداء الله ورسوله
وأعداء أنفسهم وبطريقة خادعة بهدم "طلعة المغاربة" والسور الخشبي ليصلوا
إلى اقرب نقطة إلى المسجد الأقصى بل تعد جزءا منه .
وان سياسة الدمار والهدم والخراب والعدوان هي المعلم الأبرز من معالم سياسية بني صهيون ،
وهي
ذات السياسة التي يقوم بها إخوانهم أبناء القردة والخنازير من الأمريكان
وأعوانهم من بني صفيون في العراق، حتى وصل العدوان إلى هدم المساجد
ومنارات الهدى، وحرق المصاحف وامتهانها إلى غير ذلك من الأفعال الشنيعة.
حيث يشنون حرباً ضروساً على عباد الله لتحقيق أمن إسرائيل المفقود الذي لا
يزداد إلا ترديا وذعرا يوما بعد يوم ،قال الله تعالى : (كُلَّمَا
أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي
الْأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) ( المائدة:64)
وإننا إذ نستنكر هذا العمل الإجرامي البشع وندينه أشد الإدانة ،
•
نعاهد أهلنا في فلسطين بأننا لن نتخلى عنهم ولا عن مسجدنا وقبلتنا الأولى،
ومسرى نبينا صلى الله عليه وسلم زاد الله المسجد الأقصى عزاً وحفظه من
أيدي الكافرين وان المعركة واحدة والمصير واحد فان بغداد لم تحتل الا
لمصالح من اهمها مصالح يهود .
• وندعو كافة أصحاب القرار في العالم الإسلامي إلى القيام بواجبهم لحفظ حرمات المسلمين ومن أهمها المسجد الأقصى .
•
وانه يجب على كافة الشعوب الإسلامية أن تأخذ دورها الريادي وان لا تسكت ،
ولا تستهين بما آتاها الله من قوة وباس في شتى المجالات ،فتجتنب بدعة
اليأس، وتؤدي عبادة إنكار المنكر حسب استطاعتها ولا يجوز ان تكتفي بالأدنى
مع قدرتها على الأعلى قال عليه الصلاة والسلام « مَنْ رَأَى مِنْكُمْ
مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ
فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ » وفي
الحديث الآخر« وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ
» ، فإن انكار المنكر عبادة عظيمة ولو كانت باللسان وفيها نفع عظيم وهكذا
كل الفعاليات التي تعبر عن الاستنكار والغضب لما يحصل من الباطل ، فإن مثل
هذه الاعمال الاجرامية تعد مقياساً لنبض الامة وما فيها من حيوية لرفض
العدوان. ثم ان هذا الإنكار اعذارٌ للعبد يوم القيامة ،كما في قوله تعالى:
(وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ
مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُوا مَعْذِرَةً
إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) (لأعراف:164)
• ولا يجوز أن
تنساق شعوبنا وراء الدعايات والأكاذيب ومنها فرية إصلاح بعض الخلل وتدعيم
حائط أو سور وهي في حقيقة الأمر تخريب ودمار، وهل خرب البلاد وقتل العباد
الا يهود واعوانهم ؟ وهل من فتنة الا من صنعهم ؟ !!!.
• ونؤكد على ان
منطق القوة لا يرد بصورة كلية الا بالقوة ، واما ما يسمى بالسلام كخيار
استراتيجي لاسترداد الحقوق ،فما هو الا سراب موهوم .
واننا اذ نواسي
اهلنا في فلسطين على ما يمرون به من الأزمات المتلاحقة نوصيهم بالصبر
والمصابرة والمرابطة وندعو كافة الأهل في فلسطين الى عدم الانشغال بمعارك
جانبية ،وحشد كافة الجهود والامكانات لقتال اليهود وأعوانهم ،قال تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا
وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (آل عمران:200) اللهم عليك
باليهود والأمريكان والصفويين وأعوانهم ، اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ
بك اللهم من شرورهم ، اللهم اكفناهم بما شئت ،اللهم احفظ المسجد الأقصى من
الأراذل والمجرمين من اليهود وأعوانهم يارب العالمين،
اللهم انصر الإسلام والمسلمين ، اللهم انصر عبادك المجاهدين في سبيلك يا قوي يا عزيز،
اللهم
ثبت أهلنا في فلسطين والعراق واحفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم
وعن شمائلهم ، ونعوذ بك اللهم أن يغتالوا من تحتهم ،يا أرحم الراحمين ،
اللهم ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
والحمد لله رب العالمين .
الله أكبر والعزة لله ...