بحـث
المواضيع الأخيرة
(أتمنى أن أكون صحفيا محترفا)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
(أتمنى أن أكون صحفيا محترفا)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(أتمنى أن أكون صحفيا محترفا) عبارة وأمنية يتمناها كل إعلامي وصحفي مبتدئ، وأقول بأن الاحتراف ليس صعبا في ذاته، وإنما يحتاج إلى نوع من العزيمة والإصرار والممارسة المتواصلة في مختلف فنون الصحافة والإعلام، كما أن الاحتراف ليس محصورا على فئة دون فئة.
هذه النصائح التي اقتبستها سابقا من كتاب إعلامي ، حيث لابد أن نتمسك بها كصحفيين مع المداومة والممارسة الدائمة حتى ننال أمنياتنا الصحفية أو بعضا منها، وهذه النصائح مقتبسة من كتاب للمؤلف (جون هوهنبرج وترجمة كمال عبد الرؤوف).
أترككم مع النصائح:
النزوع للشك كان ولا يزال هو سمة الصحافة والعلامة التي تميزها، وليس بمقدور أية مؤسسة صحفية أن تستمر وتوجد لفترة طويلة من الزمان إذا كانت طبيعتها هي الهتاف والتهليل والتطبيل!. وإذا كانت تعبر باستمرار عن قناعتها ورضاها بالأمور كما هي عليه وإذا هي فشلت في أن تدق ناقوس الخطر لتنبه إلى نقائص المجتمع وعيوبه.
وذلك لأن الصحافة بأوسع معانيها إنما هي حث على التغيير لا التحريض
عليه، ومن ثم فإن التغيير يظل هو القانون الأول للصحافة، وكذلك فإن عنصر المصداقية أيضاً يدخل في كل ما يقوله الصحفي أو يفعله أو يكتبه.
- على الصحفيين في كل أمر من الأمور أن يثبتوا أنهم محل ثقة الجمهور وأنهم جديرين
بتصديقه لهم، فهم بالمعنى الواسع نواب الجماهير وعيونها التي ترى وآذانها التي تسمع.
- بالنسبة للكثيرين من الصحفيين فإن مواجهتهم اليومية تقريباً للاضطرابات والمصاعب
والموت عندما ينفذون مهمة أسندت إليهم يجعلهم ميالين على تكوين درع من الانفصال عن الأحداث بل إن ذلك يخلق فيهم عدم مبالاة وهذا ما يجعلهم قادرين على التحكم في عواطفهم.
- كانت القصة الخبرية التي كتبتها الصحفية على مأساة المسرح العائم قصة تقوم على سرد
محترف وواقعي تماماً ومكتوبة بالإيقاع المحسوب لقصة خبرية مباشرة فلا تعليق ولا تحريف للوقائع أو تلوينها برأي شخصي وليس فيها ما يستدر العواطف أو يستثير الأحزان.
- المهمة الأساسية للصحيفة هي أن تقدم الأخبار وأن تحلل الأحداث الهامة تحليلاً عميقاً
وأن تشرحها وتفسرها والصحف الجيدة تكرس أفضل جهودها دائماً لتحقيق هذه الغاية، ولكن الوظيفة الرقابية للصحافة في المجتمع لا يمكن التهوين من شأنها وفضلاً عن ذلك فإن تخصيص وسائل الإعلام الإذاعية ( راديو وتلفزيون ) جانباً كبيراً من وقتها للترفيه إنما يلقى على عاتق الصحف مهمة أنتكون لمجتمعاتها بمثابة ندوات مفتوحة للأفكار سواء كانت شعبية أو غيرها وأن لا تقدم وجهات النظر المتصارعة.
- يجوز تعريف الأخبار في المقام الأول على أنها المعلومات الحالية التي تهم الجمهور
وتؤثر فيه.
قواعد أساسية:
لا تأخذ شيئاً على أنه مسلم به في الصحافة، وأيد كافة النتائج بالوثائق، عزز كل شئ بمصادر موثوق بها وأذكرها إلا في حالات نادرة.
- لا يوجد بالنسبة للصحفي أي نقطة تفصيلية ليست ذات أهمية أو لا تستحق المراجعة
والتدقيق.
- يقوم قسم المحليات بإعداد نشرة خاصة بإسناد المهام الصحفية توضح العمل الذي من
المتوقع أن يقوم به الصحفيون العاملون بالصحيفة.
- كل صحفي يجب أن يمتلك ويستخدم عدداً معيناً من الكتب الهامة التي تعتبر كمصادر له
فهي أدوات المهنة، منها القواميس ( عربي وانجليزي ) كتب عن المصطلحات المستخدم.
تحرير الخبر:
هو كتابته بأسلوب واضح..القواعد التي ستساعدك على أن تكتب بأسلوب يتسم بالوضوح.
- الخصائص الأساسية لأسلوب الكتابة الواضحة والتي تتمثل في: (البساطة،الترتيب، الوضوح، والصدق).
- يتعين أن يكون هناك حد فاصل بين الحقيقة والسرد وبين الواقع والخيال وبين الحلم والواقع.
- عندما تستخدم التفسير والتحليل فلا بد من ذكر الوقائع التي تستند إليها حتى تجعل القراء
أو المستمعين يقررون هم بأنفسهم.
- في حالة وجود مقال تحليلي أو تفسيري منفصل في أعمدة الأخبار فيجب التنويه بذلك.
- ما لم يكن الصحفي متأكداً – بدرجة معقولة – من أن تفسيره للقصة تفسير صحيح وأنه
يملك تحت يديه الوقائع التي تؤيده فإن عليه أن يحذف كل تفسير ويلغيه.. إن التخمين لا يفيد.
- الممارسة المتواصلة وتكوين عادات جيدة في الكتابة هي أمر ضروري لتصل إلى الوضوح.
- لا يكفي أن يكون الكتاب مفهومين وإنما يجب أن يكونوا متأكدين من أنه لن يساء فهمهم.
- تجنب العبارات المحفوظة ( الأكليشيهات) وجعجعة الصحافة.
- لا تحاول أن تستخدم القواعد الستة ( من ؟ متى ؟ أين ؟ ماذا؟ ولماذا ؟ وكيف ؟ ) في
الجمل التي تتضمنها مقدمة الموضوع أو الخبر وحاول أن تستخدم فكرة واحدة في كل جملة من جمل المقدمة إذا كان بإمكانك أن تفعل ذلك.
- حاول أن تكتب جملاً يتفاوت عدد كلماتها ما بين 15 و20 كلمة لتحافظ على قابلية القراءة
عند القراء ولكن حذار من أن تستعبدك عملية عد الكلمات.
- لا تخش من استخدام نماذج من كتابات الآخرين ولا تخش من التعلم من الآخرين وأهم من
ذلك كله لا تبتئس وتقطب الجبين إذا تعرض عملك للانتقاد وحاول دائماً أن تستفيد من النقد المنصف غير المتحيز.
- يجب أن يناضل كل صحفي ضد ضغوط الزمن والمساحة.
- أي شيء يمكن جعله مشوقاً إذا كان لدى الكاتب الوقت والمهارة وفكرة العمل.
- كل تكليف بالكتابة كبيراً كان أم صغيراً يستحق كل المتاعب التي يستغرقها القيام به بصورة
جيدة.
- تعتمد كل أشكال تنظيم الأخبار بقوة على استخدام العبارات الانتقالية لربط الأجزاء المنفصلة من القصة معاً إذ لا يمكن تجاهلها.
- ابتعد عن طريق القصة ودعها تحكي نفسه
ترقبوا الجزء الثاني.
أتمنى أني قد أفدتكم يا أصحاب
تحياتي،،،
(أتمنى أن أكون صحفيا محترفا) عبارة وأمنية يتمناها كل إعلامي وصحفي مبتدئ، وأقول بأن الاحتراف ليس صعبا في ذاته، وإنما يحتاج إلى نوع من العزيمة والإصرار والممارسة المتواصلة في مختلف فنون الصحافة والإعلام، كما أن الاحتراف ليس محصورا على فئة دون فئة.
هذه النصائح التي اقتبستها سابقا من كتاب إعلامي ، حيث لابد أن نتمسك بها كصحفيين مع المداومة والممارسة الدائمة حتى ننال أمنياتنا الصحفية أو بعضا منها، وهذه النصائح مقتبسة من كتاب للمؤلف (جون هوهنبرج وترجمة كمال عبد الرؤوف).
أترككم مع النصائح:
النزوع للشك كان ولا يزال هو سمة الصحافة والعلامة التي تميزها، وليس بمقدور أية مؤسسة صحفية أن تستمر وتوجد لفترة طويلة من الزمان إذا كانت طبيعتها هي الهتاف والتهليل والتطبيل!. وإذا كانت تعبر باستمرار عن قناعتها ورضاها بالأمور كما هي عليه وإذا هي فشلت في أن تدق ناقوس الخطر لتنبه إلى نقائص المجتمع وعيوبه.
وذلك لأن الصحافة بأوسع معانيها إنما هي حث على التغيير لا التحريض
عليه، ومن ثم فإن التغيير يظل هو القانون الأول للصحافة، وكذلك فإن عنصر المصداقية أيضاً يدخل في كل ما يقوله الصحفي أو يفعله أو يكتبه.
- على الصحفيين في كل أمر من الأمور أن يثبتوا أنهم محل ثقة الجمهور وأنهم جديرين
بتصديقه لهم، فهم بالمعنى الواسع نواب الجماهير وعيونها التي ترى وآذانها التي تسمع.
- بالنسبة للكثيرين من الصحفيين فإن مواجهتهم اليومية تقريباً للاضطرابات والمصاعب
والموت عندما ينفذون مهمة أسندت إليهم يجعلهم ميالين على تكوين درع من الانفصال عن الأحداث بل إن ذلك يخلق فيهم عدم مبالاة وهذا ما يجعلهم قادرين على التحكم في عواطفهم.
- كانت القصة الخبرية التي كتبتها الصحفية على مأساة المسرح العائم قصة تقوم على سرد
محترف وواقعي تماماً ومكتوبة بالإيقاع المحسوب لقصة خبرية مباشرة فلا تعليق ولا تحريف للوقائع أو تلوينها برأي شخصي وليس فيها ما يستدر العواطف أو يستثير الأحزان.
- المهمة الأساسية للصحيفة هي أن تقدم الأخبار وأن تحلل الأحداث الهامة تحليلاً عميقاً
وأن تشرحها وتفسرها والصحف الجيدة تكرس أفضل جهودها دائماً لتحقيق هذه الغاية، ولكن الوظيفة الرقابية للصحافة في المجتمع لا يمكن التهوين من شأنها وفضلاً عن ذلك فإن تخصيص وسائل الإعلام الإذاعية ( راديو وتلفزيون ) جانباً كبيراً من وقتها للترفيه إنما يلقى على عاتق الصحف مهمة أنتكون لمجتمعاتها بمثابة ندوات مفتوحة للأفكار سواء كانت شعبية أو غيرها وأن لا تقدم وجهات النظر المتصارعة.
- يجوز تعريف الأخبار في المقام الأول على أنها المعلومات الحالية التي تهم الجمهور
وتؤثر فيه.
قواعد أساسية:
لا تأخذ شيئاً على أنه مسلم به في الصحافة، وأيد كافة النتائج بالوثائق، عزز كل شئ بمصادر موثوق بها وأذكرها إلا في حالات نادرة.
- لا يوجد بالنسبة للصحفي أي نقطة تفصيلية ليست ذات أهمية أو لا تستحق المراجعة
والتدقيق.
- يقوم قسم المحليات بإعداد نشرة خاصة بإسناد المهام الصحفية توضح العمل الذي من
المتوقع أن يقوم به الصحفيون العاملون بالصحيفة.
- كل صحفي يجب أن يمتلك ويستخدم عدداً معيناً من الكتب الهامة التي تعتبر كمصادر له
فهي أدوات المهنة، منها القواميس ( عربي وانجليزي ) كتب عن المصطلحات المستخدم.
تحرير الخبر:
هو كتابته بأسلوب واضح..القواعد التي ستساعدك على أن تكتب بأسلوب يتسم بالوضوح.
- الخصائص الأساسية لأسلوب الكتابة الواضحة والتي تتمثل في: (البساطة،الترتيب، الوضوح، والصدق).
- يتعين أن يكون هناك حد فاصل بين الحقيقة والسرد وبين الواقع والخيال وبين الحلم والواقع.
- عندما تستخدم التفسير والتحليل فلا بد من ذكر الوقائع التي تستند إليها حتى تجعل القراء
أو المستمعين يقررون هم بأنفسهم.
- في حالة وجود مقال تحليلي أو تفسيري منفصل في أعمدة الأخبار فيجب التنويه بذلك.
- ما لم يكن الصحفي متأكداً – بدرجة معقولة – من أن تفسيره للقصة تفسير صحيح وأنه
يملك تحت يديه الوقائع التي تؤيده فإن عليه أن يحذف كل تفسير ويلغيه.. إن التخمين لا يفيد.
- الممارسة المتواصلة وتكوين عادات جيدة في الكتابة هي أمر ضروري لتصل إلى الوضوح.
- لا يكفي أن يكون الكتاب مفهومين وإنما يجب أن يكونوا متأكدين من أنه لن يساء فهمهم.
- تجنب العبارات المحفوظة ( الأكليشيهات) وجعجعة الصحافة.
- لا تحاول أن تستخدم القواعد الستة ( من ؟ متى ؟ أين ؟ ماذا؟ ولماذا ؟ وكيف ؟ ) في
الجمل التي تتضمنها مقدمة الموضوع أو الخبر وحاول أن تستخدم فكرة واحدة في كل جملة من جمل المقدمة إذا كان بإمكانك أن تفعل ذلك.
- حاول أن تكتب جملاً يتفاوت عدد كلماتها ما بين 15 و20 كلمة لتحافظ على قابلية القراءة
عند القراء ولكن حذار من أن تستعبدك عملية عد الكلمات.
- لا تخش من استخدام نماذج من كتابات الآخرين ولا تخش من التعلم من الآخرين وأهم من
ذلك كله لا تبتئس وتقطب الجبين إذا تعرض عملك للانتقاد وحاول دائماً أن تستفيد من النقد المنصف غير المتحيز.
- يجب أن يناضل كل صحفي ضد ضغوط الزمن والمساحة.
- أي شيء يمكن جعله مشوقاً إذا كان لدى الكاتب الوقت والمهارة وفكرة العمل.
- كل تكليف بالكتابة كبيراً كان أم صغيراً يستحق كل المتاعب التي يستغرقها القيام به بصورة
جيدة.
- تعتمد كل أشكال تنظيم الأخبار بقوة على استخدام العبارات الانتقالية لربط الأجزاء المنفصلة من القصة معاً إذ لا يمكن تجاهلها.
- ابتعد عن طريق القصة ودعها تحكي نفسه
ترقبوا الجزء الثاني.
أتمنى أني قد أفدتكم يا أصحاب
تحياتي،،،
BIG MASTER BOY
Big Master Boy- مشرف
-
عدد الرسائل : 20
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 12/08/2009
الاوسمة
وسام:
رد: (أتمنى أن أكون صحفيا محترفا)
يعطيك العافية .
سلمت اياديك ..
موضوع رااائع فعلا ..
الله يسعدك ويحفظك
كل الشكر لك على التواجد
دام تواجدك
PIiiiII شاهين PIiiiII- المدير العام رئيس المنتدى
- عدد الرسائل : 110
تاريخ التسجيل : 10/02/2007
الاوسمة
وسام:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 10, 2020 1:36 am من طرف PIiiiII شاهين PIiiiII
» ملكة
الإثنين مارس 30, 2020 8:53 pm من طرف PIiiiII شاهين PIiiiII
» حسابي على الإنستغرام.. أتشرف بكم
الإثنين مارس 30, 2020 8:28 pm من طرف PIiiiII شاهين PIiiiII
» إيمان عياد 2015
الجمعة ديسمبر 04, 2015 11:13 pm من طرف ابوحاتم2
» دين إيمان
الإثنين ديسمبر 02, 2013 3:04 am من طرف جوجو
» My Life in Pictures
الأربعاء سبتمبر 12, 2012 1:56 am من طرف PIiiiII شاهين PIiiiII
» الملكة 2012
الإثنين يوليو 30, 2012 3:08 am من طرف PIiiiII شاهين PIiiiII
» ۩۞۩ فليقولوا عن حجابي .. هديهـ لكل مسلمهـ ۩۞۩
الخميس فبراير 16, 2012 12:35 am من طرف مُدْهَامَّتَانِ
» في قناة دبي
الأحد يوليو 31, 2011 3:50 pm من طرف سامر