الشكل والمضمون ..

كثيرا ما نجد في حياتنا اشخاصا لديهم الوسامة والجمال واللباقة في الكلام , فينتابنا شعور انجذاب بهؤلاءالاشخاص الى التصاحب معهم و المحاولة للتقرب اليهم دون التعرف اليهم تماما , ولكن بعد فترة تصدم من هؤلاء الاشخاص حيث تجدهم ليسوا بالميول الذي انت عليه , وربما شخصياتهم تتناقض مع شخصيتك فتضطر للبعد عنهم .

( لذلك ليس كل ماهو جميل في ظاهره جميل في باطنه ومضمونه)

فقد كنت في السابق يلفتني جمال الغالية ايمان دون ان اعرف شخصيتها وطباعها حتى ولو واحد بالمئة , يعني هل مضمونها كشكلها الفتان .

وانا متأكد ان اغلب من اعجب بهذه المرأة هو معجب بالشكل الخارجي فقط , ولكني في هذا المنتدى الاكثر من رائع بين لي الكثير من طبيعة الغالية خصوصا بالمقابلة التي اجراها الاستاذ شاهين ,فقد استمتعت بكلامها وبعض ارائها ,ولكني مازلت اتمنى ان ارى لها مقابلة في التلفاز تكون فيها الضيفة وليست المستضيفة كما هو في الاخبار.

. واخيرا احب ان اشكر القائمين على هذا المنتدى واتاحة الفرصة لي بالتعرف على الغالية ايمان وابلغوني ان كانت هنالك مقابة معها ..وشكرا

وارجو منكم التعليق على هذا الكلام المتواضع

الأهم كيف يُوظف الشكل والمضمون ؟

كثيرون وكثيرات أولئلك الذين تحتفظ لهم ذاكرتنا بشكل أخاد , ولب مصون , يدعوك بإلحاح إلى احترام هذا اللب المصون , والإنبهار بالشكل الفاتن .. بيد أن السؤال المهم هل وظف الشكل والمضمون في تحيق رسالة أو هدف سامي نبيل ؟ تبدوا إجابة السؤال شاقة , غير أن البعض وهم قليل ملك مُكنة التصرف الحسن والعمل الذكي فوظف ما وهبه الوهاب من شكل وما منحه له من عطية مضمون نافع , غير أن البعض الأخر وهم أغلبية ما سطاعوا نحو ذلك سبيلاً , بل كل ما لزمهم هو التيه , والتيه , والتيه , كما تاهت بنو إسرائيل من قبل وسوف يأتي اليوم الذي يتيه فيه الصهينة ..... إيمان عياد ضربت مثلاً للنجاح في كيفية الموازنة بين شكل لهُ ما لهُ من صفات , وبين مضمون به ما به من مكنوز ثقافي كفيل بأن يرفع حرجاً على الاخرين إذ أُعجبوا بإيمان أيما إعجاب .....فكيف تكون إيمان مثلاً يحتدى للأخريات سؤال يقتضي إجابة منهن ومنكم ...أحبائي ..دام ودكم ... زيـــــــــــــــاد